بحث في المدونة الإلكترونية

السبت، 26 نوفمبر 2016

سؤال.

ياسين المرزوكي ( المغرب )
سؤال استنكاري لاصدقائي التقدميين:
اتوجه لاصدقائي التقدميين بهذا السؤال ليس لانني أحقد عليهم بل على العكس، لماذا تعتبرون ان نزول المطر قبل اي لقاء او وقفة او تظاهرة او اجتماع يجعل الاشياء في حكم الملغاة؟ لماذا يشكل نزول المطر عامل ضعف أمام اي شيئ يمكن القيام به؟ نزول المطر هو ظاهرة طبيعية وجب التعامل معها بطرق بسيطة عن طريق مطرية ومعطف سميك، لا التباث والركون تحت الكاشة، لاحظت هذا الامر منذ سنوات، عندما يهطل المطر فجأة يعتبر الاصدقاء (خصوصا التقدميون منهم) ان الاجتماع القادم الذي جرى الاعداد له قبل مدة قد تم الغاؤه تلقائيا، الشيئ الثاني: وانا أتفهم ان تتحول جنازاتنا نحن التقدميون الى مناسبة للنقاش السياسي، لكن لماذا نشهد موجة التباكي هذين اليومين بعد وفاة فيديل كاسترو، من المنتظر ان ينتقد الناس فيديل ونظامه وطريقة تعامله مع بناء الاشتراكية. ومن المنتظر من الناس الذين يتباكون ''تحت الكاشة" على موت فيديل ان يخرجوا على الاقل من تحتها. على حد التعبير الموفق للصديقة ف. أبو الفتح. منذ أمد بعيد أنهى الفيلسوف الفرنسي(البرجوازي)  فولتير روايته ''كانديد" بالجملة التالية:
"Il faut cultiver notre jardin "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق