بحث في المدونة الإلكترونية

السبت، 25 فبراير 2017

****** سمحلي *****

سمحلي
يا خويا يا ختي
يا سيدي  يا شريفتي
يا ولدي يا بنتي

سمحلي
كلمة نقولها ؤمرفوعة الراس
مايهمني شكون انت ف ولاد الناس
نقولها وانا غلطانة أو على صح
 
سمحلي
نطلب بها حقي
ندير بيها طريق منين ندوز
وخا نكون مع من نكون
أو فين نكون

سمحلي
ماشي كلمة اعتذار
هي كلمة ليها معاني اكثار
رماد مغطي النار
وحجر تحت الانهار

سمحلي
جوج وجوه فيها
رد بالك ليها
لاتغر بيها

سمحلي
إلا تقالت ليك
ماشي من قوتك ولا جباروتك
شحال من واحد عليه ضحكات
وعلى قرفاتو لعبات

سمحلي
إلا قولتها  ماشي خوف
راه غير أداب يا لمتلوف
كْبْر ...راها تكبيرة ليك يا لحلوف

سمحولي
بها نختم كلامي
عامرة بمحبتي ووفائي
مانغش بيها ولا نخون احبابي
فاطمة الزهراء فداوش (المغرب)
#مجدوبة السماعيلية

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

يوم العشرين

يوم العشرين، سيظل ذاكرة مرسومة تتوارى في العتمة، حيث آلاف اﻷصوات وحدتهم أغنية واحدة، حين أدركوا أن الحب مازال ممكنا.
ولسبب ما نجهله أو نتجاهله، ربما يكون الكسل أو الملل، وفي أحسن تقدير قد تكون تلك اﻵنا التي صارت فيروسا أصاب الجميع.
لذلك صرنا هكذا: _،،،، نعيش غير آبهون لما يحدث أو ما سيحدث كأننا في كوكب آخر غير هذا الوطن البئيس، ننتظر موعدا لم نكشف عن زمنه بعد، أو أنه لم يعد يعنينا في شيء مجرد لقطات وتصريحات و سيلفيات
فقد غاب عنا أن هناك من اكتشف السر قبلنا وغطاه بالصمت، والمصادفة وحدها كشفت الغطاء و كشفت السر.
فمنذ ذاك العشرين حتى الآن كأن في كل الأشياء التي نصادفها ،،، شيء ما.... شيء مؤلم يشبه (نحن).

الأربعاء، 15 فبراير 2017

تغريدة للوطن

لا زال ينتظر ..
ولا زلنا غافيلن عنه
تركناه بعيدا
يحاكي سره
وحده
كم هو حزين اﻵن
هذا الوطن
أن لا نكون معه
مؤلم حد الموت
أن يظل ينتظر
مؤلم أننا لا ندرك
أن لحظة واحدة منا
تكفيه ...
كي يكون سعيدا
و تلك السعادة
لن تأتي بنا .

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

الأربعاء، 8 فبراير 2017

لحظة من فضلك

لحظة من فضلك
قف هناك،
خذ كامل استعدادك
لا تلتفت لابتساماتهم
و كلماتهم الرنانة
قد يكون الوضع غير مناسب
لا عليك، إنتظر قليلا
قم بتعديل ذاكرتك
لتتناسب مع زمنك
علك تلتقط إحساس عليل
ودمعة اتقدت تحت الجفون
لعلها تكون اللحظة الملائمة
لتمنحهم مايستحقون
مثلا ....
صفعة تليق بمقامهم.

الاثنين، 6 فبراير 2017

من نحن؟

بقلم  عذري مازغ

فرنسا عملت كل شيء في المغرب بمساعدة طحالب القومية العربية، في البدء مخزنت الملكيات الجماعية للسكان، ومن ثمة أجهزت على حقوقهم الثقافية والجماعية، واليوم نكتفي بإعادة ترتيب الأمر، لقد أغرقتنا القومية في مشكلة هي: هل نحن سكان المغرب الأقدمون؟ لقد فك الإرتباط بالأرض أصلا، ومن ثمة غدت مشكلة من نحن ومن أين أتينا، تفسر بشكل جيد تخبطنا، والجواب البسيط، بهذا التقديم المدهش: هو أننا من هناك في الوقت الذي يجب أن يكون الجواب نحن من هنا : حين تفقد الجماعات أرضها، يعني الأمر ببساطة أنها أتت من هناك ولا يهم بعد ذلك شكل جغرافية "الهناك" ، يمكن أن تتمثله أي دولة تريد تدجيننا، وهذا كان حدس كل غزاتنا حين راهنوا على أصلنا، هذه هي المشكلة، والغريب أن كل شعرنا الشفهي يؤكده، نحن دوما في غربة كما لو لم نكن قط من هنا .
الإحساس بالغربة، ولا أقصد هنا غربة الذات عن الذات وبالذات كما في الفلسفة المثالية، بل غربة الذات في بيئتها، لا تمثل في واقع الأمر إلا جبن الذات في التعبير عن وجودها الموضوعي في بيئتها، لقد بات علينا أن نستشف من الآخر الذي يسيطر علينا عطفا على أحوالنا، لقد باتت غربتنا نواحا يتوسل القائمين على أوضاعنا وأصبح الدين الذي به نتسول الآخر الذي يهيمن علينا، أصبح الدين شفاعة لنا في إقناعه في أن يرضى علينا، لأن الدين هو الوحيد الذي يلوث بيئتنا، الوحيد الذي نتقاسمه مع المسيطر علينا
بالشكل الذي أحب أن ابقى متمسكا بأمازيغيتي، أحب أيضا أن أأكد أننا شعب فارغ تماما : ننتصر فقط لإبقاء هيمنة الآخر علينا .
كل الملكيات الجماعية لسكاننا تخوصصة الآن بعد أن تمخزنت، تفويت بمعنى آخر، وجدير بنا أن نتمسك دوما بالسؤال من نحن؟ والجواب بسيط للغاية: نحن أمة تشهد على هلاكها وتوثقه بأصابعها: نحن أمة تنتخب من يفوّت هويتها .
الكسل وفقدان الإرادة هما عنوان غربتنا، هما هويتنا التي نتمسك بها، نحن مصابون بدفء الخرافات التي بها يحتضننا الآخر. في كل البحوث، حتى في أصل الجينات، نبحث عن أننا ننتسب إلى الآخر، إلى هذا او ذاك حسب الرعونة الطيبة للخلق ..
كم كرهت أن أكون امازيغيا،
أحب يوما ما أن نستفيق ونستعيد ذاتنا
كم جميل أن تكتشف أنك تنتسب إلى هذا الوطن، والأجمل في الأمر أن تستعيد وطنيتك، هذا كل شيء في الأمر .

الأحد، 5 فبراير 2017

نذر

نذرتك هبة لرياح البحر
فاكتظت سفني
على شفتيك همسة خجولة
و لي تفاصيل الحكاية
التي انتظرها شغف القلب
ليحاكي جنون اللقاء.

الجمعة، 3 فبراير 2017

زمن يشبهنا

في يوم ما رحلتم دون أن تكلفوا أنفسكم قول الحقيقة
غبتم عن هذه اﻷرض إفترشتم التراب وانتهيتم
لكن زمنكم ظل يبسط لنا أشجانا تقض مضجعنا و تثقل كاهل اﻷحفاد.
زمن يشبهنا و يشبهكم ... زمن أجرد، تعرت فيه الطرقات
لم يصرخ الحجر، ليكشف عن عابر سبيل  أضناه ثقل العيش
ألقى السلام ومضى، ولم يلتفت إليه أحد...
كان ذاك ظلنا الذي بقي حيا بعد موتنا
ﻷجل ليل يسود ولا ينتهي.

الأربعاء، 1 فبراير 2017

على هذه اﻷرض

على هذه اﻷرض
مازال بعض من حلمنا
عالقا بأعتاب الرياح
والدرب طويل 
وحدها الغواية تجمعنا
تعصف بما تبقى من الروح
حين يصير هذا الحلم خرائطا للضوء
والعتمة لا زالت تﻻحقنا
كهذا الصمت الذي بيننا
يتوارى كلما هفت إليه اﻷنفاس
كظﻻل وهبت نفسها للإندثار