بقلم ليلى آيت سعيد
الأوباش هوما الي كيناضلوا من أجل طرف دلخبز نهار كولو.. الأوباش هوما لي أمهاتهم كيخدموا في ديار عند لي يسوا ولي ميسواش باس يقريوا ولادهم.. ويوكلوهم طرف الخبز .. الأوباش هوما لي جالسين في طاولات مهرسين مشقفين وصابرين للبرد والشتا والقاعات لي كتدخل منها القطرة والريح لاسبورة لا طواليط لا مكتب ..الأوباش هوما لي كيفيقوا يمشيوا للخدمة مع الخمسة والستة وسبعة وثمنية قبل ميسبقهم لتامارة شي حد.. الاوباش هوما العيالات والبنات لي كيبيعوا راسهم وولادهم فابور للسواعدة والمكبوتبن وأشباه دانييل كالفان باش يصوروا طرف دالخبز بنكهة الذل والمرار.. الأوباش هوما لي ملاقينش فين يسكنوا ولا حتى يتغوطوا ويتبولوا.. الأوباش هوما أطفال الشوارع واللقطاء والشماكرية ولي معندهمش الحالة المدنية وممعترفاش بيهم الدولة ومراضياش تقاد ليهم وراقهم لكي لا تدخل في باب الفتنة.. الأوباش هم تلامذي لي مكيلقاوش حتى فين يجلسو ويقراو بحال ولادهم .. الأوباش هم المرضى الي معندهمش باش يخلصوا الطبيب ولا يشريوا الدوا وكيموتوا في سبيل الله.. ولاد الحرام علاش يمرضوا الأوباش علاش ويمشيوا عند طبيب لي ولا اقطاعي يبيع ويشري في الم الناس.. الأوباش هم والدينا حينت يسحب لهم هذ الدولة غاتحترمنا ودافع علينا كيف هوما ناضلوا ودافعوا عليها ايامات الاستعمار.. الأوباش هما لي باغين يخدموا ويسدوا الخصاص لي ناقص وكيعطوا لبوهم سلخة ديال العصا غير حينت باغين يخدموا .. الأوباش هوما الأساتذة لي تقهروا بالاكتضاض والمؤسسات لي ممجهزاش ومعزولة في قاع الأرض لا حنين لا رحيم ومزال كيقتطعوا ليهم من رواتبهم باش هوما يفرشوا صالوناتهم وبيوت نعاسهم .. الأوباش هوما لي كيخرجوا يطالبوا بحق ولادهم لي تعداو عليهم وكيتحبسوا هوما عوض الجاني.. الأوباش هوما لي كيدخلو للبحر ويعانوا في الاخر يبيعوا لينا المافيات الحوت بأثمنة خيالية..الأوباش هوما الي مبغاوش يقبلوا الاقتطاعات والزيادات والحگرة ويتطحنوا في الزبل.. الأوباش في الحقيقة هوما حنا لي كنوضوا الفتنة من كنهدروا على حقنا غير في هذ الوطن..الأوباش في الحقيقة هوما حنا لي مزالين منطحرناش شي انطحار جماعي حتى لدابا باش هوما يديروا مبغاو في البلاد..
#طحن_مو
#طحن_منا_الشعب_معروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق