بحث في المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 نوفمبر 2016

على فراش الموت

تتحدث لي الزهرات
الجميلة
أن أعينها اتسعت –دهشة
لحظة القطف
لحظة القصف
لحظة إعدامها في الخميلة
***
تتحدث لي
أنها سقطت من على عرشها في البساتين
ثم أفاقت على عرضها في زجاج الدكاكين
أو بين أيدي المنادين
حتى اشترتها اليد المتفضلة العابرة
كل باقة
بين إغفاءة و إفاقة
تتنفس مثلي -بالكاد- ثانية .. ثانية
و على صدرها حملت راضية
اسم قاتلها في بطاقة !!

#آمل_دنقل /أوراق الغرفة 8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق