أنا والحرية

بيني وبين الحرية
مسافة من التيه والإرتباك
كل اللحظات حزمت أمتعتها
بحثا عن الخلاص
وحدنا
نرتكن زاوية هذا الوطن
نعيش الغربة
والأغرب هذه المسافة بيننا
التي تأخذ شكل مروحة
ونحن نخطو لحتفنا
تفقد اللحظة سطوتها
فلا تمتلك حق العودة
عن هذا النزوح

إسقينيها

https://youtu.be/UBURxhJtrUk

ذكرى

ﻻزلت أذكر
حين كنا نسير 
بين الجموع
نحمل آلامنا
ونحن نحاول
استراق النظر
كانت عيوننا مقفلة
رؤوسنا مغموسة
مدسوسة في الارض
دمنا يرسم الطريق
ليكون دليﻻ
لﻵتين من بعدنا
آتذكرون؟!
حين صرخنا
ورفعنا أقدام الظلام 
نحتج ونطالب
أن يعتقوا هذا المصير
آتذكرون؟!
حين نادينا في المهد
قلنا أننا لسنا لهم
فغضبوا بﻻ حرج
فأخرسونا
وارتضينا اﻹنتظار
نعانق الغبار والغباء
فلم ندرك زهونا
حتى كاد الوجود
أن يستعر
من وجودنا

وجهة نظر مواطن مصري في كتاب البخاري

https://plus.google.com/111495022774314165685/posts/SARo6JmXMgJ?_utm_source=1-2-2

سفر

سفر
بقام: تليلة الرازي
اخترت حبيبي
السفر
لم تعد ترى
غير الأشواك في الزهر
وكأن حبي
كان رغوة
على أديم البحر
انساب في صمت
القبر
ليترك لي دمعا
متحجرا
بين الشفر والشفر
وفؤادا لايخفق
لغيرك من البشر
و أحمر شفاه
باهت على الثغر
وآهات جريحة
تلهب الصدر
ورموش تكتحل
من نجيمات السهر
لمن أكتب حبيبي
آخر أبيات الشعر؟
لمن استشق هوى
واعطي عطر ؟
لمن أنثر خصلاتي
برونق السحر
لمن يسيل الكحل
مشعا مع تهاليل
الفجر؟
لمن يضطرم العشق
أوار جمر ؟
لمن تنوح النوارس
ويبكي الوتر ؟
اخترت حبيبي السفر
ووداعك خنجر
سام مغروس
فالخصر

عجائب العرب

20 مليون صوت مصري + 13 مليون صوت مغربي و جزائري وتونسي + 10 مليون صوت من باقي الدول العربية و اﻹسﻻمية
المجموع: 40 مليون صوت في الحلقه اﻷخيرة في أراب آيدول

40 × 1€ (أقل سعر) = 40 مليون يورو

كفيلة بإنهاء مجاعة الصومال، أو حل أزمة الماء بالصحراء الكبرى مالي النيجر، أو حل مشكلة كهرباء غزة، أو إغراق سوريا والعراق بالمساعدات الإنسانية، أو مساعدة 28% من مواطني شمال إفريقيا تحت خط الفقر، أو 60% في اليمن أو .. أو.. أو . . 
..  يا أمة من جهلها بالت عليها الأمم

#فهم_تسطى

صمت الخرفان

بقلم: تليلة محمد الرازي

     قالوا : مزقي القيود
وتحدي ضيق الأصفاد
واصرخي عاليا
لتكسري سلاسل الإستعباد
واكتبي على الحيطان
اسم الحرية بأقوى مداد
قلت: صوتي همس أبقار
وثغاء خرفان
أسير مغيبة
بين عصا الراعي
و ضيق الأكفان
قلت : خنوعي
لعنة من أساطير الزمان
سكنني رعبا
بين الظل والظل
وبين شقوق الجدران
قلت : لو سرقو مياه البحر
ورحيق الورود
وغيبوا الفجر
من ليلي
ومنعوا عني
ضياء الوجود
وأجبرت لغير الله
على الركوع والسجود
سأحترف الصمت
ولن أكسر
حصار الحدود
ففي وريدي
كريات بيضاء
وكريات حمراء
وجينات جبناء
أنام كل ليلة
على انعكاسات
فلول المساء
قلت : سأمدح قضبان السجن
وأنحني للسجان
وأشتري الرغيف
بالأمان
وأقبل أيد آثمة
لطخت بعرقي
ودمي في عدوان
وأنكمش إلى الأعتاب
خائفة مرتعدة
في هذيان
وأهدي أطفالي
غصن ذل
سقيته بقاني الدماء
ليعيشوا في أمان
ويحترفوا الصمت
ويألفوا الهوان

ﻻ للتطبيع مع الكيان الصهيوني

وفق معلومات خاصة الحكومة المغربية تمنح الضوء اﻷخضر لشركة إسرائيلية عملاقة بتصنيع وتوزيع أدويتها بالمغرب:
فتحت شركة "تيفا" العالمية لصناعة الأدوية، فرعا لها بالمغرب، بعدما اشترت حصة مهمة من المصنع الأمريكي "ميلان"، المتخصص في صناعة الأدوية، والذي يسوق منتجاته في المغرب. وبهذه المساهمة الكبيرة تصبح الشركة "الإسرائيلية" المتواجد مقرها بالقدس المحتلة، مصنعا وموزعا للأدوية في مختلف المدن المغربية، بغطاء من الشركة الأمريكية، حتى يتسنى لها تجنب أي معارضة، أو مقاطعة من مناهضي التطبيع مع الكيان الصهيوني بالمغرب.
وهذا يعني أن سياسة التطبيع بين المغرب الرسمي ودولة الاحتلال الصهيونية مستمرة وتتطور في غفلة من الشعب المغربي.
#BDS.Mroc

ترانيم

*لا أصدق حين أرى
كل هذا الكم من الهرج
هل نسينا كل شيء
وانشغلنا بالهوامش
والتصويت والتسويط
ونسينا أننا مجرد سراب.
*نفخنا في الرماد
دون خجل
حتى صار الوجه
مثل حقول جرداء
تحتفي بالملل.
*كم أحمق
سوف ننتج
كم شعار
سوف نرفع
حتى يسمع صمتنا
كم من العمر يكفي
حتى يكتمل الدجل.
*كلهم أتوا
إلا نحن
لم نأتي
لأننا نخشى هبل
ومنا خلق الشلل.

رحيل

ألملم كل أوراقي
أضعها في سلة صغيرة
أحملها بين خلجاتي
وأتدلل
أشعر أحيانا
أني غادرت المكان
أعبر الألوان واﻷشكال
أبتغي مدنا بلا ذاكرة
شمس تشرق وﻻ تغيب
شمس تعانق القمر
ورياح تثير الفوضى
تنزع الرماد
الذي غطى المدن جمعاء
كؤوس من عتق
تمد قطراتها صوب أحرفي
أضعني في نحاسة
إحتوت كل العمر
أجدها
كل مرة على نافذة
تطل على مدن الصمت
كأني منها .. كأني لها
ثم أخرج لأبحث عن
اﻷحمر الزاهي
الذي فقد لونه
وصار لونا للغروب
الصمت وحده
في المدى يقترب
يعانق أفولي
لأصير إنسيا منسيا
في مدن الصمت

رأي

المغرب من الدول الإسﻻمية القليلة التي اعتمدت تعددية الأحزاب كفاعل في المشهد السياسي لمواجهة الضعف التي ميزت الوضع السياسي لدولة السلطان والذي يعد تجربة ديمقراطية رائدة في العالم اﻹسﻻمي خاصة سنوات 40/50/60/70/80 و نموذجا يحتذى به
كما نعرف أن المخزن عمل على تقزيم دور الأحزاب وتقليم أظافر الممانعين منها خاصة خﻻل فترة سنوات الرصاص 80/90 والتجاذبات السياسية والصراع على السلطة من خﻻل اعتماد أسلوب الترغيب والترهيب والإختراق وخلق الإنشقاقات لكن السبب الحقيقي وراء تراجع أداء الأحزاب في العقدين الأخيرين يعود إلى الهيئات الحزبية نفسها التي رضخت  بكامل إرادتها وكليا للمخزن وفضلت الإنشغال بالمصالح الشخصية والقضايا الضيقة على حساب القيم الوطنية العليا
"الحرية والديمقراطية * العدل والكرامة"
وكما نعرف أيضا أن عدد اﻷحزاب لدينا يفوق 35 حزب الأغلبية غير معروفة من قبل المواطنين ولا يسمع عنها إلا خﻻل الحملات الانتخابية البرلمانية/الجماعية وهي مجرد عبء على كاهل الدولة ولا طائل منه وإعدامها أفضل ألف مرة من وجودها.
#مامصوتش

في المدينة

في المدينة ......
استمر سقوطنا قرنا وسنة
كبرنا وهرمنا ومتنا
بل متنا من الغم والهم
وحده السيد كان يرقص
أما نحن كنا عونا للسيد
هكذا كنا وكانت المدينة
جنودها صاروا راقصات
شيوخها مطربين
إئتمروا وتآمروا
دسوا سقوطهم في حفرة ما
أما نحن فقد غادرنا مبكرا
تاركين للسيد راقصاته ومطربيه
فصارت مدينتنا غيمة
أسقطت مطرا أسودا
صبغ الوجوه واللحى والحروف
صارت ذاكرتنا سوداء
صيحاتنا خرساء
تهنا وأضعنا السبيل
وضاعت في آثرنا المدينة

*المدينة: مساحة جغرافية تمتد من المحيط إلى خليج فارس باستثناء منطقة الربع الخالي

نحو المنحدر

يتجرع أناكريون كأسه اﻷخير على مهل، على أطراف الكأس يرتسم أحمر شفاه متغلغلا برذاذ عطر النساء.
في طمأنينة يأذن بانتهاء الحوار حول حب العذارى، ودون أقنعة يرتكب جنحة العشق في ثنايا الجسد، موغلا في تفاصيله إلى منتهاه.
عبق هذا الكأس يفتتح الدهشة مواجها كل الأعذار نحو المنحدر الأخير.

** أناكريون شاعر الغزل والخمر (اليونان القرن 6 ق م)

خطى اﻹنتظار

على خطى زوربا
نرحل للجهة الأخرى
فسحة بياض
تراقص أهوائنا
نحتفل بطقوس
نتقاسمها كرها
مداومة الضجر
أغنية شاردة
تقلق راحتنا
تهرب منا و فينا
تقبض على الجمر
في صفاتنا وهفواتنا
أيقونة توقد خرائبنا
تهدينا التيه أشواطا
من الرعيل اﻷول
حيث لا عودة
من دروب اﻹنتظار

إعتراف

أعترف
أني أغبى رجل
وأني دونك ﻻ شيء
فكم من الوقت يلزمني
كي أكون؟
و أني دونك سأتﻻشى
أعترف أني أحببتك
و عشقت أحرفك
وما تبقى من الأحرف
لم يعد يثيرني
أعترف أنك امرأة
تقبض على ظلي
و في أعماقها
أشهد انصهاري.

في كل صباح

كل صباح
يجتاحني صوتك
كرغبة تسري في دمي
يرتشفني فنجاني على مهل
فأصاب  بالإنتظار
مدمن أنا لحضورك
حد التلاشي

#البوهالي

صدقيني

صدقيني حبيبتي
حين أهرب إليك مني
ظلالي تروم لحضنك
و يغدو صمتي نافذة
يتسلل منها الضجيج
كطفل مشاغب
متوسدا نبع الروح
أرتوي منه ماءا زلالا
فيتشكل عشقك في دمي
قطرة .. قطرة

إذهبوا أنتم وانتخاباتكم إلى الجحيم

مغاربة العالم يردون، بقلم الرفيق العماري لطفي، بروكسيل، بلجيكا

نقول لكم نحن المغاربة المهجَّرين في العالم : "إذهبوا أنتم وانتخاباتكم إلى الجحيم ..." من هؤلاء الحمقى الذين يطالبونكم بالمشاركة أو إشراكهم في مهازلكم ومسرحياتكم  ... من هؤلاء الذين  ضاقت بهم السبل في هذه الفضاءات الواسعة من الحرية والديموقراطية  والأخلاق السياسية في أروبا الحريات والتسامح وتعدد الثقافات ... حتى يناشدوكم بتلويث أجوائنا وساحاتنا  بترهات خطاباتكم، وبمعوقات أفكاركم، وإبتلاء هذه الأجيال الجديدة من شبابنا بأساليب  المكر والخداع وثقافة الخنوع والإنصياع التي تحرروا منها بتحررهم من حضوركم، وتحررهم من سمائكم، وتحررهم من ترابكم ...

لا تتعجلوا في السب والشتم – كما عاهدناكم – فالوطنية والهوية تسكن كل تفاصيل حياتنا، ولسنا نحتاج ممن خربوا البلد وباعوه بالتقسيط للمؤسسات الدولية، دروسا في الوطن والوطنية. لسنا في حاجة ممن أنزلوا التعليم برجاله ومؤسساته إلى أسفل الحضيض أن يعلمونا كيف ندبر هويتنا .. ولن نحتاج ممن تخصص في الريع المالي والسياسي أن يخاطبنا في التنمية .. وحتما لن ننتظر ممن أتى على حقوق رجال التعليم والمتقاعدين وإغداق الهدايا والمال العام على الوزراء والبرلمانيين، درسا في الحقوق والمساواة في المواطنة.

بالله عليكم، أما يكفيكم أنكم ضحكتم على ذقوننا منذ سنوات باسم الوطنية في مطاراتكم وموانئكم، وبسعر السفريات في طيرانكم، كم بهدلنا وتم إبتزازنا  ومسح بنا في التراب - بحضور أطفالنا - ولا نزال بين شرطتكم وجمارككم ... كم تلاعبتم بنا في إداراتكم ومؤسساتكم، كم تركتمونا فريسة للوبيات العقار الذين أطلقتموهم علينا ككلاب مسعورة تنهش في لحمنا وعظامنا، حتى الشمس والرمل  والبحر التي كنا ننعم بها ونحنُّ إليها مرة كل عام بات  يحجبها الآن جنس من الغربان أطلقتموهم علينا من فرط محبتكم لحملة استشراقكم واستعرابكم... كل هذا باسم الوطنية والهوية، وتحت شعار "مرحبا بكم" .. فمعذرة إذن فحسُّنا الوطني أطهر وأنقى،  وهويتنا أكبر من أن تداس تحت نعال كذبكم وافتراءاتكم وهرطقتكم ...

ولتذكيركم، فقبل أشهر شهد أكثر من بلد أروبي، حفلات ومؤتمرات وسباقات مسعورة لتأسيس فروع وفدراليات لأحزابكم المعتوهة، وبكل أسمائها المشبوهة (يسارية /يمينية/ إسلامية ..)، وسخرتم  كل المال والرجال لتتاسبقوا وتتنافسوا في حمى هستيرية  مع الزمن لإرساء أعشاش لكم،  لتبيضوا فيها كائنات انتخابوية من جنسكم ونوعكم، لأنكم تعرفون أن أعشاشكم لن تفرخ سوى التماسيح والحيتان التي تشبهكم، والتي تتحيّن الفرصة لتغيير وجهة وبوصلة حياتنا، لتشدها إلى مزاربكم وأدغالكم، لذا فأنا لا أستغرب  أن خيوط العنكبوت التي غزلتم خيوطها هنا في كل البلدان الأوروبية استطاعت اصطياد الكثيرين من الأغبياء ممن صدقوا كلامكم، أو الكثيرين من السفهاء والكذابين والمنافقين الذين يودون إعادة إنتاج ثقافتكم السياسية الممقوتة للإستفادة من مالكم وريعكم، من سفرياتكم ومؤتمراتكم الحزبية، وأخذ الصور في صالوناتكم وباحاتكم .

إنا نؤكد لكم أن لنا من المهام  والمشاغل ما يغنينا عن وعودكم، فمستقبل أطفالنا وأجيالنا هنا، والإنخراط في السياسات الإقتصادية والإجتماعية هنا، والمساهمة في بناء صرح الحرية والديموقراطية سيظل هو التحدي الوحيد الذي يستهوينا ويستحق أن نبذل فيه الغالي والنفيس وكل الجهد والطاقة من أجل أن يستتب وجودنا وأن تتحقق آمال وأحلام أجيالنا بعيدا عن ثقافة الخوف والاستعباد، وبعيدا عن ثقافة الإرهاب والمفخخات التي ابتلينا منها من جراء إصراركم على الحضور بيننا، من خلال بعثاتكم، وعبر أئمتكم ومساجدكم ودور الثقافة التي تشيدونها هنا لتمرير طقوسكم وشطحات عقليتكم الفولكلورية، وتقاليدكم المترهلة،  أضف إلى ذلك ركام خزعبلاتكم التي تعبث بعقلية أولادنا وشبابنا، وتسبب لهم الإنفصام في الهوية والشخصية  ...

فارفعوا أيديكم عنا ودعونا نشيّد ونساهم في بناء غد مشرق لأطفالنا وشبابنا، ونحثهم على الإنخراط في الأحزاب والجمعيات هنا في بلدان إقامتهم، ليتعلموا فن الخطابة وفن السياسة وفن العيش والحياة الكريمة ... فقد أصبحتم، أنتم، بسياستكم تجاه "مغاربة العالم " الكابوس الذي ينغس أحلامهم، ويحول بينهم وبين الإندماج التام في مناحي الحياة في بلدان إقامتهم ...

لا نريد لا انتخابتكم ولا وصايتكم ولا تمثيلية في برلمانكم ... انتبهوا فقط  لمصالح مواطنيكم في الداخل، فهم في أشد الحاجة إلى وطنيتكم وحبكم لهذا البلد الذي عمّت فيه القسوة، وانتشر فيه الفساد المالي والإداري، واستكبر فيه المفسدون وتجبروا من جراء تلاعبكم وإجهازكم على أبسط حقوقهم في العيش والحياة الكريمة ... وبعدها سنعاود الحديث في الوطنية والهوية والانتخابات...

العماري لطفي

صرخة مهجَّر من بروكسيل

قبلة

أخذت من القصيدة قافيتها
أيقظت وهجها
هي الصمت تماما
شوق لما سيكون
طيف امرأة
ترقص عارية في دمي
تقذف بي في لجج الولع
تغمرني بالجنون
أتيه في عذوبة شفتيها
إشارات في أبجديتي
على عتبات الشوق
يسكن ليالي الصمت
جرعة
قبلة أخرى
أذوب في صمتي
وأندثر

هامش:
         قبلتك اﻷخيرة..
أنستني إسراءي ومعراجي.

#هلوسة_منتصف_الليل

أنا وظلي

ظلي عالق بالجدار
أراه ويراني وﻻ نقترب
لا أحد غيرنا يريد
أن يكون مكان الآخر
أنا على الطريق
أما هو فقد خانني
لم يرافقني
نظرت إليه
ظل عالقا بالجدار
كم أحب ظلي
أنا لا أملك غيره
ولن يمتلكه غيري
يجب علي أن أطفئ الضوء
كي أعانق ظلي و يعانقني

أنباء

من بين أصابعي
ينسكب الحبر
الجريدة إياها
كانت خدعة
تنصب فخا
تصطاد به المشاعر
كفراشات آخر الليل
على أجنحتها يخفق الضوء
قبل أن تﻻقي حتفها
قربانا لوقائع المجهول

هذا زمنك

هذا زمنك
خذ منا ماتشاء وامنحنا ماتشاء
أسجن من تشاء وعذب كما تشاء
تفنن في صلب هياكل تشبهنا
ترنم واعزف شارة النصر
مضرجة بدموع أطفالنا
وتراتيل الإفك المبين
تجمل و تأنق واخرج للناس
تظاهر بالعلو و المجد كما تشاء
فمهما أقمت علينا فإن غدك آت
وانتظر ساعتك كما تريد
سنأتي أفوجا كيفما نشاء
ساعة نشاء
نفني بهاك ندك مداك
لتصير هيكﻻ نسيا منسيا

#البوهالي

قراءات

https://youtu.be/EO_x--FimBg