إلى الصديقة الشاعرة ماماس
... نريد ان نسترد المدينة التي تتنكر لنا . نريد منها طفولة سرحت شعر المدينة
وشذبت طرقاتها . نريد ان نسترجعها . فاشرقي أيتها الشمس . وخففي من وطء الغربة Mammas Amarir
.... .. في شوارع مدينة
تناثرت أجساد البسطاء
انتهاكات صرخات وضياع
لم يسعفها التاريخ للم الشتات
رجال أعمال مرموقون
ببذلاتهم اﻷنيقة جدا
يثيرون الفوضى
بلا ملامح يحتشدون
يبتسمون لعدسات الكاميرا
يطلقون العنان لفصاحتهم
مشاريع عملاقة لا يراها أحد
كل هؤلاء وآخرون
توالوا على الشاشة
اختلفت الشخوص
والدور كان واحدا
يتهاتفون على قوت العيال
يرشقوننا بكلام لقيط
عيون أطفالنا
ترمقهم ببلادة
تتساءل عن تاريخ
لم يتراءى لها
في سفر الحضارة
الثلاثاء، 9 مايو 2017
أصداء المدينة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق