بحث في المدونة الإلكترونية

الجمعة، 3 فبراير 2017

زمن يشبهنا

في يوم ما رحلتم دون أن تكلفوا أنفسكم قول الحقيقة
غبتم عن هذه اﻷرض إفترشتم التراب وانتهيتم
لكن زمنكم ظل يبسط لنا أشجانا تقض مضجعنا و تثقل كاهل اﻷحفاد.
زمن يشبهنا و يشبهكم ... زمن أجرد، تعرت فيه الطرقات
لم يصرخ الحجر، ليكشف عن عابر سبيل  أضناه ثقل العيش
ألقى السلام ومضى، ولم يلتفت إليه أحد...
كان ذاك ظلنا الذي بقي حيا بعد موتنا
ﻷجل ليل يسود ولا ينتهي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق