بحث في المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

يوم العشرين

يوم العشرين، سيظل ذاكرة مرسومة تتوارى في العتمة، حيث آلاف اﻷصوات وحدتهم أغنية واحدة، حين أدركوا أن الحب مازال ممكنا.
ولسبب ما نجهله أو نتجاهله، ربما يكون الكسل أو الملل، وفي أحسن تقدير قد تكون تلك اﻵنا التي صارت فيروسا أصاب الجميع.
لذلك صرنا هكذا: _،،،، نعيش غير آبهون لما يحدث أو ما سيحدث كأننا في كوكب آخر غير هذا الوطن البئيس، ننتظر موعدا لم نكشف عن زمنه بعد، أو أنه لم يعد يعنينا في شيء مجرد لقطات وتصريحات و سيلفيات
فقد غاب عنا أن هناك من اكتشف السر قبلنا وغطاه بالصمت، والمصادفة وحدها كشفت الغطاء و كشفت السر.
فمنذ ذاك العشرين حتى الآن كأن في كل الأشياء التي نصادفها ،،، شيء ما.... شيء مؤلم يشبه (نحن).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق