بحث في المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

رأي

المغرب من الدول الإسﻻمية القليلة التي اعتمدت تعددية الأحزاب كفاعل في المشهد السياسي لمواجهة الضعف التي ميزت الوضع السياسي لدولة السلطان والذي يعد تجربة ديمقراطية رائدة في العالم اﻹسﻻمي خاصة سنوات 40/50/60/70/80 و نموذجا يحتذى به
كما نعرف أن المخزن عمل على تقزيم دور الأحزاب وتقليم أظافر الممانعين منها خاصة خﻻل فترة سنوات الرصاص 80/90 والتجاذبات السياسية والصراع على السلطة من خﻻل اعتماد أسلوب الترغيب والترهيب والإختراق وخلق الإنشقاقات لكن السبب الحقيقي وراء تراجع أداء الأحزاب في العقدين الأخيرين يعود إلى الهيئات الحزبية نفسها التي رضخت  بكامل إرادتها وكليا للمخزن وفضلت الإنشغال بالمصالح الشخصية والقضايا الضيقة على حساب القيم الوطنية العليا
"الحرية والديمقراطية * العدل والكرامة"
وكما نعرف أيضا أن عدد اﻷحزاب لدينا يفوق 35 حزب الأغلبية غير معروفة من قبل المواطنين ولا يسمع عنها إلا خﻻل الحملات الانتخابية البرلمانية/الجماعية وهي مجرد عبء على كاهل الدولة ولا طائل منه وإعدامها أفضل ألف مرة من وجودها.
#مامصوتش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق