بحث في المدونة الإلكترونية

السبت، 10 سبتمبر 2016

نحو المنحدر

يتجرع أناكريون كأسه اﻷخير على مهل، على أطراف الكأس يرتسم أحمر شفاه متغلغلا برذاذ عطر النساء.
في طمأنينة يأذن بانتهاء الحوار حول حب العذارى، ودون أقنعة يرتكب جنحة العشق في ثنايا الجسد، موغلا في تفاصيله إلى منتهاه.
عبق هذا الكأس يفتتح الدهشة مواجها كل الأعذار نحو المنحدر الأخير.

** أناكريون شاعر الغزل والخمر (اليونان القرن 6 ق م)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق