أيا أنت يا سماء
في فضاءك اللامتناهي
يقبع الظل يرواغ نجمتك
أغاني الطفولة
تتوالى كلما عاد الإنسان لنبعه
تجرفه اﻷيام في لحظات غادرة
دون اعتذار أو موعد
يرتسم في بقايا صراخ لا يسمع
يمنح ابتسامة هدية للحاضرين
كانت أولى لحظاته
انتظرها أن يأتيها متخفيا
جالس موعده وحين انتبه،
أومأ بتحية
وارتكن ظلمة بيته الموعود
مشيرا لنجمة السماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق