بحث في المدونة الإلكترونية

الأحد، 25 ديسمبر 2016

هبة السماء

أيا أنت يا سماء
في فضاءك اللامتناهي
يقبع الظل يرواغ نجمتك
أغاني الطفولة
تتوالى كلما عاد الإنسان لنبعه
تجرفه اﻷيام في لحظات غادرة
دون اعتذار أو موعد
يرتسم في بقايا صراخ لا يسمع
يمنح ابتسامة هدية للحاضرين
كانت أولى لحظاته
انتظرها أن يأتيها متخفيا
جالس موعده وحين انتبه،
أومأ بتحية
وارتكن ظلمة بيته الموعود
مشيرا لنجمة السماء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق