أيها القادم
من السطر إلى السطر
الساكن في الأقصى
في المدى صفحات
لم نعلم أنه بعد ستة أعوام
كادت تشتعل بياضا
جلنا فيها طولا وعرضا
لم نجني فيها سوى أسطر
كأن تكون حاضرا في الغياب
والزمن فيك أشبه بمحطة
علقت بين نهدي العالم
تزاول فيها رغبة اﻹنتظار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق