بحث في المدونة الإلكترونية

الأحد، 3 مارس 2019

أيها القادم

أيها القادم
من السطر إلى السطر
الساكن في الأقصى
في المدى صفحات
لم نعلم أنه بعد ستة أعوام
كادت تشتعل بياضا
جلنا فيها طولا وعرضا
لم نجني فيها سوى أسطر
كأن تكون حاضرا في الغياب
والزمن فيك أشبه بمحطة
علقت بين نهدي العالم
تزاول فيها رغبة اﻹنتظار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق