سخرت كثيرا من ذالك الذي يدعي قراءة الفنجان و الطالع، بحثت كثير عن سبب هذا الادعاء،.
هل هناك أصلا طالع؟، طالع من؟ منتج القهوة؟ أم صانعها أم حاملها أم شاربها أم طالع الملعقة التي تعبث بها؟؟.
مؤكد أن كل هؤلاء و كل من يرفع فنجان القهوة إلى شفتيه، يتجرع جرعة و ينفث أيضا في قلب الفنجان نفسا يستقر في القاع كلمة بعد كلمة تمتزج ببقايا سكر و علقة جنين تعذرت ولادته و احتاج إلى عين قارئ معبّر.
طردت الكلمات و الطالع، و اقتنعت بما أنا مقتنع به دائما:– إن المعنى سر رهيب يظل محبوسا في النفس و ليس للكلمات قدرة على استيعابه سوى الساقط العابر منها، و أنه أشبه بحالة عزلة و الكلمات أمامك مثل أناس لا علاقة لك بهم رغم تواجدهم المستمر أمامك و خلفك و بجوارك، و أنه ليس أمامك سوى تذوق العزلة و الصمت، ذالك الشيء هو المتاح كليا و لا ينفذ.
مدونة شاملة جامعة امتداد لمدونة أطلس المغرب Atlas Elmaghrib والتي أسست يوليوز 2006 atlaselmghrib.blogspot.com
بحث في المدونة الإلكترونية
الجمعة، 1 مارس 2019
الطالع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق