من المفارقات العجيبة في هذا البلد الأمين أنه في الجامعة المغربية وتحديدا مدينتي مراكش وأگادير نجد شبابا ينتمون لمنطقة الصحراء يتلقون تعليمهم كغيرهم من الطلبة المغاربة ويستعرضون رموزهم ومواقفهم بكل حرية، بل فيهم من يعلن جهارا موقفه الإنفصالي وانتمائه للجمهورية العربية الصحراوية، بل يمكنه أن يقتل طالبا أو حتى أكثر إن اختلف عنه، ويعتدي على العشرات من الطلبة بالعنف الوحشي مستخدما الهروات والسلاح الأبيض، دون أن تتعرض له السلطة بالمساءلة أو محاسبته يتمتع بامتيازات لا يتمتع بها غيره، لكن بالمقابل عندما ينتفض شباب باقي المناطق (سوس الريف الأطلس) ضد التهميش والقهر والظلم واغتصاب الأراضي وتخريب الممتلكات، يعتبرون "انفصاليين" في أعين الصحافة الغوغائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق