على هذه اﻷرض
مازال بعض من حلمنا
عالقا بأعتاب الرياح
والدرب طويل
وحدها الغواية تجمعنا
تعصف بما تبقى من الروح
حين يصير هذا الحلم
خرائطا للضوء
والعتمة لا زالت تلاحقنا
كهذا الصمت الذي بيننا
يتوارى كلما هفت إليه اﻷنفاس
كظلال وهبت نفسها للإندثار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق