ردا على ماجاء في جريدة النهج عدد 294 الصادر يوم 15\1\2019 تحت عنوان: اليسار الجذري ومهمة بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين
لست مستعدا أن أناقش تلك المداخلات التي يطلقها البعض دون أدنى اطلاع على الموضوع أو على الأقل تكون له صلة بذاته، لا تنسوا أن العشرات بل المئات منا كانوا ضحايا اعتقالات وتعسفات وعمليات طرد جماعي لأجل مطالب هي حقوق في الأصل واستهدفوا باتهامات مختلفة كالسرقة والإخلال بالواجب فقط لأنهم عبروا عن سخطهم واحتجوا على الأساليب التي يعتمدها أرباب العمل، فكيف يمكن أن نوصل لذاك العامل البسيط رسالتكم؟، كيف نلقنه ثقافة المقوامة وهو الذي حُرِم من أدنى مقومات العيش الكريم!! كيف نقنعه بمشروع هو يراه أساسا مجرد مضيعة للوقت وبمثابة تهديد في قوته اليومي!!، كيف نحمي هذا العامل من بطش رب العمل؟، وأي ضمانات سنمنحها له كي يطمئن على مستقبل أبنائه من بعده في حالة اعتقاله أو قطع مصدر رزقه ورزق عياله؟!!!، هل وضعتم كل هذا في الحسبان أم أن الأمر مجرد حلم يساري يدغدغ المشاعر دون أن يصل للتحقق على أرض الواقع
لست مستعدا أن أناقش تلك المداخلات التي يطلقها البعض دون أدنى اطلاع على الموضوع أو على الأقل تكون له صلة بذاته، لا تنسوا أن العشرات بل المئات منا كانوا ضحايا اعتقالات وتعسفات وعمليات طرد جماعي لأجل مطالب هي حقوق في الأصل واستهدفوا باتهامات مختلفة كالسرقة والإخلال بالواجب فقط لأنهم عبروا عن سخطهم واحتجوا على الأساليب التي يعتمدها أرباب العمل، فكيف يمكن أن نوصل لذاك العامل البسيط رسالتكم؟، كيف نلقنه ثقافة المقوامة وهو الذي حُرِم من أدنى مقومات العيش الكريم!! كيف نقنعه بمشروع هو يراه أساسا مجرد مضيعة للوقت وبمثابة تهديد في قوته اليومي!!، كيف نحمي هذا العامل من بطش رب العمل؟، وأي ضمانات سنمنحها له كي يطمئن على مستقبل أبنائه من بعده في حالة اعتقاله أو قطع مصدر رزقه ورزق عياله؟!!!، هل وضعتم كل هذا في الحسبان أم أن الأمر مجرد حلم يساري يدغدغ المشاعر دون أن يصل للتحقق على أرض الواقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق