بقلم خالد البكاري (المغرب)
يأبى "الهامش" إلا أن يمنحنا دروسا في الصمود و"الكلمة"، خجلت من "فهاماتنا" وأنا أطلع على مستجدات قضية الشهيد الغازي خلادة،وأتمنى أن تقارنوا وفاء العائلة لابنها بما يسود الجسد الحزبي والنقابي والجمعوي والحقوقي بالمركز،، تعلمون أن الغازي أوصى عائلته وهو على فراش الاحتضار بعد 3 أشهر من الإضراب عن الطعام بسجن بني ملال بعدم دفنه إلا بعد ظهور الحقيقة في ملف اعتقاله وأخيه،المتمثل في استيلاء نافذ على قطعة أرضية وتحفيظها وبناء سور يمنع العائلة من الوصول لمسكنها في دوار بجماعة واوزيغت القروية،، رفضت العائلة تسلم الجثة رغم تهديدات السلطة،، ثم استقبلها العامل، الذي وعدها بإعادة فتح الملف مقابل تسلم الجثة،وكان جواب العائلة هو أنها تقبل فتح التحقيق لكنها لن تتسلم الجثة إلا بعد ظهور نتائجه،اضطر وكيل الملك لبعث لجنة استمعت لإفادات العائلة والشهود،وبعد ذلك وبعد مرور حوالي 15 يوما على استشهاد الغازي خلادة،استدعى العامل ثانية العائلة مقدما عرضا جديدا يتمثل في هدم السور الذي أقامه الشخص النافذ والسماح لأخ الشهيد المعتقل بحضور الجنازة فورا بعد قبول تسلم الجثة،لكن العائلة مرة أخرى رفضت،مقترحة إطلاق سراح أخ الشهيد دون قيد أو شرط وهدم السور وتكليف جهة قضائية خارج الإقليم بمتابعة التحقيق أولا، ثم تسلم الجثة بعد ذلك،، ولحد الآن لازالت العائلة المكونة من أم الشهيد وزوجته وطفلتيه وخاله معتصمين أمام القيادة منذ وفاة الشهيد،وانضم لهم جميع أفراد العائلة من أعمامه وأخواله وأصهاره.
الخلاصة:نحتاج للتواضع قليلا والسفر لواويزغت وإميضر وجبل عوام وتالسينت واغبالة وأعاروي وإمزورن وتماسينت من أجل اكتساب ألف باء النضال،أما "المركز" فخادع، والسكن فيه مصادفة جغرافية فقط. #زعماتيكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق