بحث في المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 مارس 2017

زمن العبث

منذ زمن والعبث بات فينا مشروعا
كموج  عرمرم لا ينضب ولا يفتر
حتى عاد هذا الوطن مجرد مزحة ثقيلة الدم
طوابير اصطفت سكارى ماهم بسكارى
شتاتهم أتلف جمعهم، فصاروا بلا هوية
بكل أناقتهم البليدة يصمتون يهللون يباركون
الواحد تلو اﻵخر يتدحرجون فوق بعضهم البعض
تطول اﻷجساد وتتسع حتى يبلغوا حدود الفراغ
فلا يجدوا غيره لا وجه ولا صفة ولا هم يحزنون
الرق في انتظارهم دوما في كل موعد
ليوقع على هزيمتهم اﻷكيدة
فيسقطون تباعا كسفر التكوين قبل ساعة التلوين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق