منذ زمن والعبث بات فينا مشروعا
كموج عرمرم لا ينضب ولا يفتر
حتى عاد هذا الوطن مجرد مزحة ثقيلة الدم
طوابير اصطفت سكارى ماهم بسكارى
شتاتهم أتلف جمعهم، فصاروا بلا هوية
بكل أناقتهم البليدة يصمتون يهللون يباركون
الواحد تلو اﻵخر يتدحرجون فوق بعضهم البعض
تطول اﻷجساد وتتسع حتى يبلغوا حدود الفراغ
فلا يجدوا غيره لا وجه ولا صفة ولا هم يحزنون
الرق في انتظارهم دوما في كل موعد
ليوقع على هزيمتهم اﻷكيدة
فيسقطون تباعا كسفر التكوين قبل ساعة التلوين.
مدونة شاملة جامعة امتداد لمدونة أطلس المغرب Atlas Elmaghrib والتي أسست يوليوز 2006 atlaselmghrib.blogspot.com
بحث في المدونة الإلكترونية
الأحد، 12 مارس 2017
زمن العبث
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق